[b]ودع أبا غازي - قصيدة
هذي سبيل العالمين بدينهم=والعارفين بربهم والأمةِ
هذي سبيل العاملين إلى العلى=شقّوا عباب جهالةٍ قد ولّتِ
هذا أبو غازي يفوز ببيعهِ=إن كان لم يحظى بيوم البيعةِ
بدأ الحياة وقد فقدنا دولة=وتهدّمت أركان تلك الدولةِ
ما أن تعطّر سمعُه بدعاوةٍ=تهدي السّبيل برغم سوء الغفلةِ
هذا تقيّ الدين ينشر دعوة=ليعيد للإسلام يوم العزةِ
حتى تجمّع حوله أقطابُه=في القدس تُجْمِعُ أمرَها فتجلّتِ
هم ثلةُ التحرير يبزغُ نورُهم=نورُ الكتاب أنارَ تلك الثلةِ
في ظلمةِ الأفكارِ شقّوا دربهم=لم تُغوهم في حالكات الظلمةِ
غرباء بين الأهل ذلك أنهم=نفضوا غباراً مثقلاً بالذلّةِ
أحيوا طريقة أحمدٍ ليواصلوا=حكمَ الخلافةِ راشداً بالحكمةِ
لم يدرِ رأسُ التائهين سبيلَه=وسبيلُنا قد جاء للبشريةِ
هذا أبوغازي يزيل غشاوة=ويُبيْنُ للماضي طريق النّخبةِ
يا أمة الإسلام ليتكِ تعلمين=ما قدّمته رجالُ تلك الصّفوةِ
أحيَوْا بِنا أملاً بأنّا أمّةً=بالهدْيِ خيرُ الخلقِ ثمّ العِفّةِ
وكتابُنا القرآنُ معجزةٌ حوت=أحكامَ دين ٍ أُكمِلَتْ بالسّنّةِ
حذِقوا السّياسة كي يسوسوا أمةً=قد مزّقتها دعوةٌ للفرقةِ
من بعد ألوان الشتات فإننا=سنعيد للأقطار ظلّ الوحدةِ
من بعد فقدٍ للكرامة كلّها=ستعود للإسلام كلّ كرامةِ
والمسجد المأسور يرقبُ عودةً=للحلْقةِ الأولى بأهلِ النُّصرةِ
أبشر أبا غازي فخلفكَ جحفلٌ=متحفّزٌ شوقاً لرفع الرايةِ
أبشر أبا غازي فربّكَ مُنعمٌ=للعامِلين المخلِصين بِجنّةِ
ودّع أبا غازي بقلبٍ دامع=فلقد أصبتُ بفقده في مهجتي
رباه إنّا قد كُلِمْنا فيهمُ=رهطَ التقيّ من العظام ِ القادةِ
رباه فأجرنا بثقْل ِ مُصابِنا=واخلُفْ لنا خيراً بذاتِ الشوكةِ
وامنن علينا ربنا بخلافةٍ=وبنصرةٍ موفورةٍ للدعوةِ
أبو مؤمن الشامي
14 شوال 1429هـ 13/10/2008م
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28 هـذي سبيـل العالميـن بدينهـم والعارفـيـن بربـهـم والأمــةِ
هذي سبيل العاملين إلـى العلـى شقّوا عبـاب جهالـةٍ قـد ولّـتِ
هـذا أبـو غـازي يفـوز ببيعـهِ إن كان لم يحظـى بيـوم البيعـةِ
بـدأ الحيـاة وقـد فقدنـا دولـة وتهدّمـت أركـان تلـك الدولـةِ
مـا أن تعطّـر سمعُـه بدعـاوةٍ تهدي السّبيل برغم سـوء الغفلـةِ
هذا تقـيّ الديـن ينشـر دعـوة ليعيـد للإسـلام يــوم الـعـزةِ
حتـى تجمّـع حولـه أقطـابُـه في القدس تُجْمِعُ أمرَهـا فتجلّـتِ
هم ثلةُ التحريـر يبـزغُ نورُهـم نورُ الكتـاب أنـارَ تلـك الثلـةِ
في ظلمةِ الأفكارِ شقّـوا دربهـم لم تُغوهم فـي حالكـات الظلمـةِ
غرباء بيـن الأهـل ذلـك أنهـم نفضـوا غبـاراً مثقـلاً بالـذلّـةِ
أحيوا طريقـة أحمـدٍ ليواصلـوا حكمَ الخلافـةِ راشـداً بالحكمـةِ
لـم يـدرِ رأسُ التائهيـن سبيلَـه وسبيلُنـا قـد جــاء للبشـريـةِ
هـذا أبوغـازي يزيـل غشـاوة ويُبيْنُ للماضـي طريـق النّخبـةِ
يا أمـة الإسـلام ليتـكِ تعلميـن ما قدّمته رجـالُ تلـك الصّفـوةِ
أحيَـوْا بِنـا أمـلاً بأنّـا أمّــةً بالهدْيِ خيـرُ الخلـقِ ثـمّ العِفّـةِ
وكتابُنا القـرآنُ معجـزةٌ حـوت أحكـامَ ديـن ٍ أُكمِلَـتْ بالسّـنّـةِ
حذِقوا السّياسة كي يسوسوا أمـةً قـد مزّقتهـا دعــوةٌ للفـرقـةِ
من بعـد ألـوان الشتـات فإننـا سنعيـد للأقطـار ظـلّ الوحـدةِ
مـن بعـد فقـدٍ للكرامـة كلّهـا ستعـود للإسـلام كـلّ كرامـةِ
والمسجد المأسور يرقـبُ عـودةً للحلْقةِ الأولـى بأهـلِ النُّصـرةِ
أبشر أبا غـازي فخلفـكَ جحفـلٌ متحفّـزٌ شوقـاً لرفـع الـرايـةِ
أبشر أبـا غـازي فربّـكَ مُنعـمٌ للعامِليـن المخلِصـيـن بِجـنّـةِ
ودّع أبـا غـازي بقلـبٍ دامـع فلقد أصبتُ بفقـده فـي مهجتـي
ربـاه إنّـا قـد كُلِمْـنـا فيـهـمُ رهطَ التقيّ مـن العظـام ِ القـادةِ
ربـاه فأجرنـا بثقْـل ِ مُصابِـنـا واخلُفْ لنا خيراً بـذاتِ الشوكـةِ
وامنـن علينـا ربنـا بخـلافـةٍ وبنصـرةٍ مـوفـورةٍ للـدعـوةِ
أبـــو مـؤمــن الـشـامـي
[/b]
هذي سبيل العالمين بدينهم=والعارفين بربهم والأمةِ
هذي سبيل العاملين إلى العلى=شقّوا عباب جهالةٍ قد ولّتِ
هذا أبو غازي يفوز ببيعهِ=إن كان لم يحظى بيوم البيعةِ
بدأ الحياة وقد فقدنا دولة=وتهدّمت أركان تلك الدولةِ
ما أن تعطّر سمعُه بدعاوةٍ=تهدي السّبيل برغم سوء الغفلةِ
هذا تقيّ الدين ينشر دعوة=ليعيد للإسلام يوم العزةِ
حتى تجمّع حوله أقطابُه=في القدس تُجْمِعُ أمرَها فتجلّتِ
هم ثلةُ التحرير يبزغُ نورُهم=نورُ الكتاب أنارَ تلك الثلةِ
في ظلمةِ الأفكارِ شقّوا دربهم=لم تُغوهم في حالكات الظلمةِ
غرباء بين الأهل ذلك أنهم=نفضوا غباراً مثقلاً بالذلّةِ
أحيوا طريقة أحمدٍ ليواصلوا=حكمَ الخلافةِ راشداً بالحكمةِ
لم يدرِ رأسُ التائهين سبيلَه=وسبيلُنا قد جاء للبشريةِ
هذا أبوغازي يزيل غشاوة=ويُبيْنُ للماضي طريق النّخبةِ
يا أمة الإسلام ليتكِ تعلمين=ما قدّمته رجالُ تلك الصّفوةِ
أحيَوْا بِنا أملاً بأنّا أمّةً=بالهدْيِ خيرُ الخلقِ ثمّ العِفّةِ
وكتابُنا القرآنُ معجزةٌ حوت=أحكامَ دين ٍ أُكمِلَتْ بالسّنّةِ
حذِقوا السّياسة كي يسوسوا أمةً=قد مزّقتها دعوةٌ للفرقةِ
من بعد ألوان الشتات فإننا=سنعيد للأقطار ظلّ الوحدةِ
من بعد فقدٍ للكرامة كلّها=ستعود للإسلام كلّ كرامةِ
والمسجد المأسور يرقبُ عودةً=للحلْقةِ الأولى بأهلِ النُّصرةِ
أبشر أبا غازي فخلفكَ جحفلٌ=متحفّزٌ شوقاً لرفع الرايةِ
أبشر أبا غازي فربّكَ مُنعمٌ=للعامِلين المخلِصين بِجنّةِ
ودّع أبا غازي بقلبٍ دامع=فلقد أصبتُ بفقده في مهجتي
رباه إنّا قد كُلِمْنا فيهمُ=رهطَ التقيّ من العظام ِ القادةِ
رباه فأجرنا بثقْل ِ مُصابِنا=واخلُفْ لنا خيراً بذاتِ الشوكةِ
وامنن علينا ربنا بخلافةٍ=وبنصرةٍ موفورةٍ للدعوةِ
أبو مؤمن الشامي
14 شوال 1429هـ 13/10/2008م
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28 هـذي سبيـل العالميـن بدينهـم والعارفـيـن بربـهـم والأمــةِ
هذي سبيل العاملين إلـى العلـى شقّوا عبـاب جهالـةٍ قـد ولّـتِ
هـذا أبـو غـازي يفـوز ببيعـهِ إن كان لم يحظـى بيـوم البيعـةِ
بـدأ الحيـاة وقـد فقدنـا دولـة وتهدّمـت أركـان تلـك الدولـةِ
مـا أن تعطّـر سمعُـه بدعـاوةٍ تهدي السّبيل برغم سـوء الغفلـةِ
هذا تقـيّ الديـن ينشـر دعـوة ليعيـد للإسـلام يــوم الـعـزةِ
حتـى تجمّـع حولـه أقطـابُـه في القدس تُجْمِعُ أمرَهـا فتجلّـتِ
هم ثلةُ التحريـر يبـزغُ نورُهـم نورُ الكتـاب أنـارَ تلـك الثلـةِ
في ظلمةِ الأفكارِ شقّـوا دربهـم لم تُغوهم فـي حالكـات الظلمـةِ
غرباء بيـن الأهـل ذلـك أنهـم نفضـوا غبـاراً مثقـلاً بالـذلّـةِ
أحيوا طريقـة أحمـدٍ ليواصلـوا حكمَ الخلافـةِ راشـداً بالحكمـةِ
لـم يـدرِ رأسُ التائهيـن سبيلَـه وسبيلُنـا قـد جــاء للبشـريـةِ
هـذا أبوغـازي يزيـل غشـاوة ويُبيْنُ للماضـي طريـق النّخبـةِ
يا أمـة الإسـلام ليتـكِ تعلميـن ما قدّمته رجـالُ تلـك الصّفـوةِ
أحيَـوْا بِنـا أمـلاً بأنّـا أمّــةً بالهدْيِ خيـرُ الخلـقِ ثـمّ العِفّـةِ
وكتابُنا القـرآنُ معجـزةٌ حـوت أحكـامَ ديـن ٍ أُكمِلَـتْ بالسّـنّـةِ
حذِقوا السّياسة كي يسوسوا أمـةً قـد مزّقتهـا دعــوةٌ للفـرقـةِ
من بعـد ألـوان الشتـات فإننـا سنعيـد للأقطـار ظـلّ الوحـدةِ
مـن بعـد فقـدٍ للكرامـة كلّهـا ستعـود للإسـلام كـلّ كرامـةِ
والمسجد المأسور يرقـبُ عـودةً للحلْقةِ الأولـى بأهـلِ النُّصـرةِ
أبشر أبا غـازي فخلفـكَ جحفـلٌ متحفّـزٌ شوقـاً لرفـع الـرايـةِ
أبشر أبـا غـازي فربّـكَ مُنعـمٌ للعامِليـن المخلِصـيـن بِجـنّـةِ
ودّع أبـا غـازي بقلـبٍ دامـع فلقد أصبتُ بفقـده فـي مهجتـي
ربـاه إنّـا قـد كُلِمْـنـا فيـهـمُ رهطَ التقيّ مـن العظـام ِ القـادةِ
ربـاه فأجرنـا بثقْـل ِ مُصابِـنـا واخلُفْ لنا خيراً بـذاتِ الشوكـةِ
وامنـن علينـا ربنـا بخـلافـةٍ وبنصـرةٍ مـوفـورةٍ للـدعـوةِ
أبـــو مـؤمــن الـشـامـي
[/b]
